كتب: محمود مصطفى البدوي

​

اشتهرت رشيد على مدى العصور بزراعة النخيل فسميت ببلد المليون نخلة ،تحتوي على أكثر من 30 الف فدان تغطيهم و تزينهم اشجار النخيل الشامخة العالية فالقادم إلى رشيد من اتجاه الإسكندرية يرى على جانبي الطريق بطول حوالي 35 كيلو متر مزارع وأشجار النخيل كالغابات

 

تتميز مدينة رشيد بخضرتها و تربتها الرملية التي تنجح فيها معظم الزراعات و اكثرها النخيل فرشيد لديها إنتاج كبير من البلح و يبدأ موسم الانتاج بداية من منتصف شهر أغسطس حتى نوفمبر و تتعدد أنواع النخيل في رشيد مما يقرب من 15 نوع و سنبدأ بحصرهم

أولاً  البلح الزغلول وهو بلح لونه احمر داكن يتميز بحلاوة طعمه ويتراوح إنتاج النخلة الواحدة من 200 إلي 300 كيلو في الموسم الواحد

ثانياً البلح السماني وهو بلح لونه اصفر اللون يتميز بحجمه الكبير ويتراوح إنتاجه من 300 كيلو إلى 500 كيلو في الموسم الواحد

ثالثاً  بنت عيشة وهي بلحة صغيرة الحجم حمراء اللون و تتحول إلى الاسود و تؤكل رطباً و يتراوح إنتاجها من 150الى 250 كيلو في الموسم الواحد

رابعاً الحياني هو بلح لونه احمر يشبه الزغلول ولكنه يتحول إلى اللون الاسود و يؤكل رطب  ويتراوح إنتاج النخلة من 200الى 300كيلو

خامساً العرابي هو بلح احمر داكن يتحول إلى الاسود يشبه بنت عيشة ويؤكل رطباً و يتميز بحلاوة طعمه و يتراوح إنتاج النخلة من 200إلى 300كيلو

سادساً أم الفراخ و هو يشبه الزغلول في الشكل و لكن موعد نضوجه متأخر و يكون في شهر نوفمبر بخلاف الزغلول و يتراوح إنتاجها من 200الي300كيلو

وهناك أنواع أخرى مثل أصابع زينب و نصر الدين و الحلويات و الامهات  والبدارة وبنت الصفرا و المهلكة الصفراء وشحم الوزة و المجاهل ولكن الانواع الأخيرة انتاجها قليل حيث لا يزيد إنتاجها عن 120 كيلو في الموسم الواحد و ذلك بسبب عدم إنتاج فسائل جديدة منها